قضت محكمة أمريكية بسجن قاتل متسلسل لقبه الأمريكيون بالسفاح ” ذي كانيبال ” ، بالسجن مدى الحياة ، حيث جعلته صدمة عاطفية يثأر من النساء جميعا، فتلذذ بتعذيبهن وقطع أجسادهن، وقتلهن بأبشع الصور، غير مكتفٍ بذلك فقط، فقام بتقديم لحوم ضحاياه للزبائن زاعما أنها لحم خنزير.

وكانت بدأت حياة القاتل جوزيف تتغير جذريا، بعد ليلته التي عاد فيها إلى المنزل عقب يوم طويل في العمل، ليفاجأ بزوجته أخذت كل ممتلكاته من المنزل وهربت مصطحبة ابنهما ذا الـ6 أعوام، ليكتشف بعدها أنها هربت لعشيقها وأصدقائها من مدمني المخدرات، وتحول القتل إلى شغف وفضول وليس انتقاما، ليتمتع بقتل الرجال والنساء وتعذيبهم قبل موتهم.

بحث الرجل عن أصدقاء زوجته، ووجد اثنين منهم أسفل أحد الكباري، فاستدرجهما وقام باغتصابهما، ثم قتلهما، وبعد الانتهاء منهما، اكتشف رجلا يصطاد في النهر ينظر إليه، فأسرع إلى أنبوب حديدي وانقض به على الرجل ليسقط الـ3 جثث في النهر بعد ربطهما في صخرة.

وبالرغم من إخفاء جوزيف ميثني آثار جريمته، إلا أنه تم القبض عليه وقضى 18 شهرا في السجن، في انتظار المثول أمام المحكمة، واستغرقت المحاكمة أسبوعًا واحدًا وتم إغلاقها بسبب نقص الأدلة .

وعاد ميثني إلى جرائمه مرة أخرى، فاستدرج فتاتين وقام بقتلهما وتقطيع جسدهما، وتخلى عن إنسانيته فتحول إلى وحش، فقام بتقطيع لحمهما في أطباق، وتخلص من باقي الجسد بدفنه في ساحة الشركة، وقام بطهو لحمهما وتقديمه إلى زبائنه في عربة الطعام السريعة التي افتتحها، وكانت السندوتشات التي قدمها أشبه بمذاق الخنازير، فلم يستشعر أي من زبائنه غرابة في الطعم.

وبعد نفاد لحم جسد الفتاتين، احتاج جوزيف ميثني إلى المزيد من اللحم لتقديمه لزبائنه، فعاد إلى إيقاع ضحايا جدد، ولكن في أحد المرات هربت ضحية منه وأبلغت الشرطة، ليقع أخيرا السفاح ” ذي كانيبال ” ، كما لقبه أهالي أمريكا فيما بعد.