أوضح الشيخ سعد بن عبدالله السبر، أن المقصود بـ القدح في العقيدة، هو الطعن في العقيدة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج ” يستفتونك ” : ” الطعن في العقيدة أن تُشكك الإنسان في عقيدته، أو ان يرتكب الإنسان ما يطعن في عقيدته ” .
وتابع: ” كأن يذهب الإنسان إلى ساحر فيقول له مُسلم أنت تقدح بعقيدتك ويكون ناصحًا له، كما أن الإنسان بذهابه إلى الساحر فنقول له هذا فعل منك طعن ” .
واستطرد : ” يأتي الأمر من ناحيتين، من ناحية الناصحين ومن ناحية الإنسان نفسه ” .
في سياق آخر، أوضح ” السبر ” أن التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب، والتوكل هو الاعتماد على الله في الامور كله، أي تفويض كل شيء في الحياة إلى الله.
وتابع : ” من التوكل أن يتخذ الأسباب، لأنه إذا أصابته مصيبة يقدر أن يدفعها بفعل الأسباب وربما دخل عليه الوهم والقدح في عقيدته من هذا الباب ” .
httpv://youtu.be/0vvSACxOC8k
httpv://youtu.be/3VPJnlbvFjM
التعليقات
غندوره .. ياغندوره .. اقول ياغندوره ..
انت معي ..
طيب باختصار ماودك تدخل في متاههات انت وانا والاخرين نحن في غنى عنها .. التساؤل والتحقق سلسلة لا تنتهي ..
واكون صريح اكثر لن تجد احدا يعطيك الجواب المقنع عن تساؤلك ..
سيعاني الانسان معاناة شديدة لمواجهة مافكرت به ياغندوره ..
اذا الافضل الا تفكر كثيرا بمثل هذه التساؤلات .. لانها ستقذف بك الامواج الى جهات مجهوله قد لاتستطيع العودة الى ماكنت عليه .. نسأل الله السلامة في ديننا ودنيانا .
وتابع : ” إذا أصابته مصيبة (يقدر أن يدفعها) بفعل الأسباب?
كيف يقدر يدفع المصيبة وهي في (الكتاب) من قبل أن تخلق الأنفس؟
”
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}
التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب.
|
قال رجل للنبي – صلى الله عليه وسلم 🙁 يا رسول الله أترك ناقتي وأتوكل أو أعقلها وأتوكل؟ قال: بل اعقلها وتوكل)
وعقل الناقة يعني: شد ركبة الناقة مع ذراعها بحبل لمنعها من الحركة والضياع أثناء غياب صاحبها وسمي العقل عقلاً؛ لأنه يمنع صاحبه عن التورط في المهالك، و(العاقل) هو من يحبس نفسه ويردها عن هواها.
جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك .. آمين ,,
.. من علمكم نتعلم ,,
اترك تعليقاً