وثق عدد من العمالقة من جميع أنحاء العالم صورًا تكشف نضالهم المسلي الذي يواجهونه يوميا نتيجة أطوالهم، وذلك عبر مواقع التوالص الاجتماعي .

وتشمل الصور مواقف طريفة من الاضطرار إلى الركوع لأسفل لاستخدام حوض المطبخ، إلى عدم القدرة على الدخول إلى حيز منطقة الاستحمام ووضع الرأس تحت سماعة الماء، حتى تجسيد العواطف معاناة مثل عناق أمه، حيث تضطر إلى الوقوف على طاولة للوصول إلى اينها.

أما أكثر ما يواجهه طوال القامة من صعوبات فهو حجز المقاعد في السينمات والملاعب، إذ يضطر بعضهم إلى حجز مقعدين، بحيث يضع الجزء العلوي من جسمه على مقعد، وقدمه على مقعد آخر بشكل طريف ومؤلم بالتأكيد.

كما أنه من الممكن أن يسد الرؤية تماما أمام الناس إذا جلس كهذا الرجل.

من المصاعب الأخرى التي يواجهونها هو التصوير، لاسيما في الإجراءات الروتينية الضرورية، فلا كاميرا تستطيع أن تلتقط طولهم بالكامل، ما يضطرهم إلى ثني الركب أو الركوع.

أما المرايات فلم تصمم لتعكس كل هذا الطول، ما اضطر صاحب الصورة إلى وضع مراية في الزاوية العليا من الغرفة لكي يرى أخيرا انعكاس رأسه.

الشخص بهذا الحجم العملاق يكون محور حديث أي نزهة، وسؤاله بشكل مكرر عن أمور ملّ منها، ما اضطر هذا الرجل إلى تصميم بطاقة مسلية عليها إجابات الأسئلة المكررة التي مل منها، مثل: “ أنا لا ألعب كرة السلة، ألعب الطائرة، نعم رؤية الناس من أعلى يبدو غريبا، ونعم أيضًا الطقس لطيف عندي من هذا الطول،كانت هذه محادثة رائعة شكرا ” .