يواجه الدولار صعوبات يوم الجمعة للارتفاع، ويتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية مقابل عملات رئيسية بعد أن انضم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى بنوك مناظرة عالمية في اعتزام خفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي المتعثر.

وقال متعاملون ومحللون إن انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أقل من اثنين بالمئة وارتفاع الذهب فوق مستوى مقاومة فني رئيسي إلى أعلى مستوى في ست سنوات تقريبا يشيران إلى أن الدولار قد يواجه فترة طويلة من ضغوط البيع.

ويتحول التركيز حاليا إلى ما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة والصين حل نزاعهما التجاري في قمة زعماء مجموعة العشرين التي تُعقد في مدينة أوساكا الواقعة غرب اليابان، لكن محللين يحذرون من أن فرص حدوث انفراج حاسم منخفضة.

وجرى تداول الدولار عند 107.11 ين لكنه انخفض خلال الجلسة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 107.04 مع استمرار تعرضه لضغوط جراء تلميح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم بشأن السياسة النقدية في يوليو تموز.

وفي الأسبوع، تراجع الدولار 1.4 بالمئة مقابل الين، متجها صوب تسجيل أكبر انخفاض منذ أواخر مارس آذار.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات مناظرة، 96.586 لينخفض واحدا بالمئة على أساس أسبوعي.

وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.2704 دولار، ليتجه صوب الارتفاع 0.9 بالمئة على أساس أسبوعي، فيما سيشكل أفضل أداء له في سبعة أسابيع.

وسجل اليورو 1.1295 دولار في التعاملات، دون تغيير يذكر خلال الجلسة لكنه ارتفع 0.8 بالمئة في الأسبوع.