أظهرت إحصائية حديثة لصحة عسير أن أكثر من ٦٩٠٠ مريضاً في مختلف أنحاء منطقة عسير استفادوا من خدمات برنامج ” رحال ” وذلك في مختلف التخصصات الطبية في مختلف مستشفيات منطقة عسير وذلك خلال الأشهر الماضية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم صحة عسير عبدالعزيز بن يحيى آل شايع أن التخصصات الطبية التي استفاد منها المرضى والمراجعين عبر البرنامج شملت طب الأطفال طب الأطفال والغدد الصماء والسكري والطب النفسي والنطق والسمع والكلى وجراحة الأطفال وطب الطوارئ والتخدير والأنف والأذن والحنجرة والجراحة العامة وجراحات العيون والمسالك وعظام الأطفال وطب الأسنان وجراحة العظام للكبار وذلك من خلال قرابة ٦٩ طبيباً وطبيبة ، كما تم إجراء ١٦٢٨ عملية جراحية عبر البرنامج.

وكانت صحة عسير قد اطلقت برنامجاً يعد الأضخم من نوعه تحت “ رحال ..نطوي المسافات ونختصر الزمن ” ، في خدمة نوعية جديدة تهدف إلى تطوير مستوى الخدمة والتسهيل على المستفيدين ، وذلك ضمن حزمة الإجراءات التطويرية الشاملة التي تشهدها صحة المنطقة .

ويعتبر البرنامج بمثابة عقد شراكة بين صحة عسير ونخبة من الأطباء الاستشاريين والأخصائيين وعدد من المختصين الصحيين لتقديم الرعاية الطبية المثلى في المستشفيات اللامركزية .

وقال مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة عسير الدكتور عبدالله قداح : ” نهدف من خلال هذا البرنامج إلى تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة في أقرب نقطة متاحة للمريض ، ويتوقع أن يسهم ذلك في خفض الإحالات بنسبة تصل إلى ٥٠٪؜ ” وذلك بتوجيه مباشر من سعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير خالد بن عائض عسيري .

ويشمل برنامج رحال عدد من مجالات الرعاية الجراحية المتخصصة مثل جراحات السمنة وجراحات الجهاز الهضمي المعقدة وغيرها، إضافة إلى مجالات الرعاية العامة والتي تتضمن الجراحات اليومية ، والعيادات الاستشارية في مختلف التخصصات الجراحية والباطنية .

وقد أسهم البرنامج في تخفيف الضغط على المستشفيات المركزية ، والتعرف على الصعوبات ودراسة الإحتياجات كافة والصعوبات عن كثب ، وتقليل مدة إقامة المريض داخل المنظومة الصحية وتسريع وتيرة دوران السرير ، وتقليل التكلفة وتعزيز ثقة وتجربة المريض وتحسينها إلى الأفضل في ظل تنسيق عالٍ واحترافي مع جميع المستشفيات المستفيدة .

وأكدت صحة عسير أن البرنامج يعد من البرامج الشاملة التتي تتضمن حوافز لفريق العمل ، وسوف يساعد في الاستخدام والتفعيل الأمثل لبند الأطباء الزائرين ، والعمل الجزئي ، وسوف يمتد أثره إلى تقليص قوائم انتظار العمليات الجراحية والعيادات الخارجية ، مع وجود عيادات تطوعية للفريق المشارك .