علق الأمير عبدالرحمن بن مساعد على التقرير الذي يزعم البعض أنه من الأمم المتحدة بشأن قضية جمال خاشقجي.

وقال ” بن مساعد ” في سلسلة تغريدات حول التقرير: ” هذه صورة لتغريدة من عام 2015 لمقررة حقوق الإنسان توضح حقدها على السعودية وعدم حيادها ..تطوعت المذكورة للتحقيق في مقتل خاشقجي دون تفويض من الأمم المتحدة التي صرح مسؤولوها أن التقرير الذي التعمل عليه ( المذكورة غير المحايدة ) وأظهرته اليوم حول مقتل خاشقجي رحمه الله غير ملزم “.

وأضاف: ” طبعًا تشبّثت الجزيرة وأخواتها سيئات السمعة بهذه القشة الواهية في محاولة يائسة لصناعة حدث اعلامي استمرارًا للتحريض على السعودية..كيف تحقق في جريمة وتصدر تقريرًا يمكن الإعتداد به دون سماع أي وجهة نظر سعودية في التحقيق والقتيل رحمه الله سعودي والجناة سعوديون والقنصلية أرض سعودية ” .

وتابع : ” قد يقول أحد لم تؤخذ وجهة النظر السعودية في هذا التحقيق لأن السعودية رفضت التعاون معها.. وأجيب .. نعم رفضت السعودية التعاون معها لأنها ليست ذات صفة ولا هي مفوضة أمميًا ولأن لها مواقف مسبقة ضد السعودية.. هذا كأن أنا أتطوع للتحقيق في مقتل كيندي ويأخذني الأمريكيين على محمل الجد “.

و عن خطيبة خاشقجي قال : ” طبعًا لأن الجزيرة وأخواتها سيئات السمعة يدركون هشاشة التقدير استضافوا خطيئة خاشقجي رحمه الله التي هددت وأزبدت وأرعدت .. والتي هي أيضًا ليست ذات صفة في وجود أولياء الدم أبناء خاشقجي والذين تحدثوا من أمريكا في اعلامها عن ثقتهم في حكومة بلادهم وقضائه ورفضهم تسييس القضية ” .

واختتم : ” أخيرًا:-موقف المملكة حول قضية خاشقجي رحمه الله في غاية الوضوح وأعاد تأكيده سيدي ولي العهد في حواره الأخير صحيفة الشرق الأوسط وتجدونه في هذه الصورة ، ماعدا هذا هو سفاسف لاقيمة لها تعودنا عليها من الجزيرة وأخواتها سيئات السمعة!.. جملة أخيرة:- سارت القافلة أم توقفت ستظل الكلاب تنبح “.