أقدم رجل أمن تركي من أصل كردي، على الانتحار في مطار إسطنبول الجديد؛ هربًا من ظلم واضطهاد نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقفز رجل الأمن إبراهيم لايك الذي يعمل في مطار إسطنبول الجديد، من ارتفاع عالٍ إلى صالة الوصول، ليلقي حتفه على الفور، وذلك إثر تلقيه صدمة على خلفية أصوله العرقية واضطهاد نظام أردوغان للأقلية الكردية.

وترك إبراهيم لايك رسالة على موقع ” إنستجرام ” قبل موته يكشف فيها سبب إقدامه على الانتحار، قائلًا ” يتم دائمًا استبعادنا لأننا أكراد.. ربما بسبب ما سأفعله ستتغير أشياء “.

وأكدت وسائل إعلام تركية، إن رجل الأمن كان يريد الزواج من امرأة تركية، لكن تم رفضه بسبب عرقه الكردي، إذ قالت له الفتاة أنها لن تتزوج كرديًا.

ويتكون 20% من المجتمع التركي من الأكراد، وبالرغم من هذه النسبة إلا أنهم يعانون من التفرقة والاضطهاد التي خلقها ” أردوغان ” خلال فترة حكمه.

ولم يكن ” لايك ” هو الأول، بل انتحرت ناشطة كردية، داخل سجن تركي في مارس الماضي؛ احتجاجًا على شروط اعتقال عبد الله أوجلان الزعيم التاريخي للأكراد، والذي كان يعد الانتحار الرابع من نوعه.

اقرأ أيضًا:

بالفيديو.. كلب يتبول على أردوغان