وصف الإعلامي الجزائري الدكتور أنور مالك الارتماء القطري في أحضان ملالي بـ ” خيانة العرب ” ، مبينًا أن ذلك سيساهم في استمرار النهج الإرهابي للحكومة الإيرانية.

وعن ذلك، قال” مالك ” بلقاء تلفزيوني له: ” التقارب القطري الإيراني يمثل في الوقت الراهن منعرجًا خطيرًا، له تداعياته الأخطر على المصالح العربية والخليجية؛ لأنه يأتي على حساب الأمن القومي الخليجي والعربي ” .

وتابع: ” تعزيز العلاقات بين الدوحة وطهران، يساهم في زعزعة أمن واستقرار المنطقة بسبب الرؤى المتقاربة فيما يخص النهج التحريضي على الحروب الأهلية، ودعم الجماعات والتنظيمات والمليشيات الإرهابية بالأموال والأسلحة ” .

كما أوضح أن الدعم الذي تقدمه قطر إلى نظام الملالي من خلال ثرواتها المالية الضخمة يشكل إضعافًا للمواقف العربية المناوئة للسلوك الإيراني في المنطقة، والتي تعمل على جذب بعض الأنظمة العربية إلى صفها لتمزيق الجدار العربي ومنع العرب من التكتل ضد المشروع القومي الإيراني.

كما تحدث الإعلامي الجزائري عن انتهاكات إيران بالخليج العربي قائلاً: ” تحاول إيران إضعاف السعودية التي تعتبر مركز ثقة العرب والإسلام، وتشكل نقطة ارتكاز للمشروع العربي المناهض للمشروع الإيراني الطائفي ” .

حيث أشار إلى أن المملكة هي محور القوة السنية في العالم الإسلامي، وحكومة الملالي تدرك أن مشروعهم لا يمكن أن ينجح في تفكيك العالم العربي وتحول دولتهم إلى قوة هيمنة على المنطقة في وجود السعودية.