ضربت الدكتورة آمنة الأحبابى، أستاذ مساعد بكلية العلوم الإنسانية قسم الأدب الإنجليزى بجامعة الإمارات، مثالًا رائعًا في الإنسانية بعدما حولت منزلها إلى مأوى للقطط، حيث تعيش حوالى 75 قطة بعضها تخلى عنها أصحابها، والبعض الآخر قطط ضالة فى الشوارع.

وانتشرت القطط فى جميع الأرجاء بالمنزل، لتخلق أجواء غير اعتيادية؛ حيث جهزت الأحبابى منزلها بحيث يتناسب مع تبنى أكبر عدد من القطط فى غرفتين لإطعامها وأخرى لمعالجتها وصالة للهو ومخزنا يتضمن كافة احتياجاتها.

وأوضحت السيدة الإماراتية، أنها بدأت مشوارها فى تبنى القطط خلال وجودها فى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراساتها العليا، حيث تبنت قطتين حرصت خلال فترة الدراسة على رعايتهما، وقررت بعد عودتها إلى أرض الوطن مواصلة الطريق وليس ذلك فقط، بل تطوير نفسها من خلال الانضمام إلى فرق إنقاذ الحيوانات الأليفة وجمعية العين للرفق بالحيوان وجروب ” بن كيتي ” الإلكترونى .

وتابعت: ” بالرغم من أن العمل الذى أقوم به يكلفنى أكثر من 15 ألف درهم شهريا، إلا أن مشاعر الرحمة والرأفة بالحيوانات وأيضا المبادئ الإنسانية المتأصلة بداخلى تدفعنى لمواصلة الطريق، ومبدأ الرفق بالحيوان ليس جديدا على مجتمعنا المحلي، كما أن الدولة تولى عناية كبيرة بهذا المجال وتوفر مواقع لحمايتها وصونها ومعالجتها “.