أكد خبراء في التجميل ، أنه هناك عدد من العوامل تعمل على الإسراع في شيخوخة البشرة ، فتزيد من ترهّلها وتُفقدها نضارتها في سنّ مبكرة .

ومن أبرز هذه العوامل:

النقص في ساعات النوم : يحتاج جسم الإنسان إلى معدل كافٍ من النوم بما لا يقل عن سبع ساعات كي يحافظ على صحّته ونشاطه. وكلّما قلّت ساعات النوم ظهرت أعراض التعب بوضوح، ليس على الصحة فحسب، بل على البشرة أيضاً. فمع تراكم النقص في ساعات النوم، تبدأ الهالات السود والانتفاخات بالظهور تحت العينين، ويغزو التعب ملامح الوجه. ومع التقدّم في السنّ، تصبح هذه الأعراض أكثر وضوحاً.

عدم الترطيب الكافي : يعتبر الماء أحد أبرز العناصر المغذّية للبشرة، فهو يمنحها النضارة ويحميها من الجفاف الذي يُعد السبب الأول في ظهور التجاعيد والتشقّقات. لذا يوصي اختصاصيو التغذية بالإكثار من شرب الماء بما لا يقلّ عن ليترين ونصف الليتر في اليوم، لأن ترطيب الجسم يبدأ من الداخل قبل الاستعانة بمستحضرات الترطيب الخارجية.

كما أنه لأشعة الشمس فوائد كثيرة على صحة الإنسان إذا تعرّض لها باعتدال، لأن التعرّض المفرط لأشعة الشمس من شأنه أن يؤذي الصحة والبشرة على حد سواء. فبالإضافة إلى التصبّغات الجلدية التي قد تنتج من أشعة الشمس الحارقة، تعمل الجذور الحرّة على أكسدة خلايا البشرة ومنعها من التجدّد، وبالتالي تؤدي إلى شيخوخة البشرة في سنّ مبكرة.

التوتر: للعامل النفسي دور كبير في صحة البشرة، فالإجهاد والتوتر يعرقلان عملية تجدّد خلاياها، كما يجعلانها ضعيفة ومرتعاً للجذور الحرّة.

الغبار والتلوث البيئي : يؤثر الغبار والتلوّث في ألياف البشرة ويُضعفها، ما يجعلها أقل مرونة وأكثر عرضة لظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد. فالتعرّض اليومي إلى التلوّث يرهق البشرة ويخفّض معدل الفيتامين C فيها بنسبة 55 في المئة.

ومن أهم النصائح للتغلب على شيخوخة البشرة المبكرة :

الحصول على ساعات نوم كافية ، تناول الكثير من الماء يومياً ، البُعد عن التوتر ، التعرض لآشعة الشمس باعتدال ، مع وضع المستحضرات التجميلية التي تؤخر من ظهور التجاعيد .