كشفت دراسة بريطانية أن قضاء ٢٠ دقيقة بالهواء الطلق يحقق السعادة والرفاهية، مقارنة مع عدم وجود اتصال مع الطبيعة.

حيث أظهرت النتائج من خلال الأبحاث السابقة، أن العيش في المناطق الخضراء يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة ومرض السكري والربو والوفيات وحتى قصر النظر عند الأطفال.

وعن تطبيق هذه الدراسة والتأكد من فكرتها، طُلب من المشاركين تحديد مقدار الوقت الذي يقضونه في الطبيعة على مدى أسبوع كامل، كما سُئلوا عن صحتهم بشكل عام ومدى رضاهم عن حياتهم.

وتبين أن الأفراد الذين قضوا أقل من ساعتين في الطبيعة على مدار الأسبوع، بما في ذلك جولات الغابات والشواطئ والحدائق العامة، أبلغوا عن صحة ورفاهية مماثلة لأولئك الذين لم يقضوا وقتا في الطبيعة على الإطلاق.

وأوضح الباحثين أن أحد التفسيرات التي توصلوا إليها، هو أن الوقت الذي يقضيه المرء في الطبيعة يرتبط بالنشاط البدني، الذي يعد المسؤول عن الصحة، وليس الاتصال بالطبيعة في حد ذاته.