قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إن إيران استغلت العائد الاقتصادي من الاتفاق النووي في دعم أعمالها العدائية وزيادة ميزانية الحرس الثوري، وكذلك رفع وتيرة دعمها للمليشيات الطائفية في المنطقة.

ولفت ولي العهد إلى أن المملكة كانت تأمل من النظام الإيراني استغلال مبادرة الموافقة على الاتفاق النووي في تغيير تصرفاته تجاه دول المنطقة، وأن تكون خطوة أولى نحو عودة إيران إلى المجتمع الدولي كدولة طبيعية.

وأردف أن إيران استغلّت العائد الاقتصادي من الاتفاق في دعم أعمالها العدائية في المنطقة، واستمرت في انتهاك القرارات الدولية، مبينا أن التهور وصل بإيران إلى مستويات غير مسبوقة، فبعد الاتفاق النووي زادت ميزانية الحرس الثوري، ورفعت من وتيرة دعمها للمليشيات الطائفية في المنطقة، بل وفي العالم أجمع؛ حيث رأى الجميع الأعمال الإرهابية والعدائية الإيرانية التي أُحبطت في أوروبا مؤخراً.

وأشار ولي العهد إلى أن الخيار واضح أمام إيران، فيما إذا كانت تريد أن تصبح دولة طبيعية لها دور بنّاء في المجتمع الدولي، أم أنها تريد البقاء كدولة مارقة، موضحا: “نحن نأمل في أن يختار النظام الإيراني أن يكون دولة طبيعية وأن يتوقف عن نهجه العدائي”.