أزاحت أسرة المعلم الذي توفي في صبيا بمنطقة جازان، الستار عن تفاصيل جديدة زادت من الغموض حول وفاة ابنهم؛ مؤكدين أن لديهم شكوك حول سبب وفاته وأنه ليس نتيجة لحادث دهس.

وأوضح شقيق العلم المتوفي، أن أشخاصًا صوروه قبل وفاته وكانوا يتحدثون معه بلهجة مريبة وقد حصلت الأسرة على المقطع وسلموه للجهة المعنية، كما أن ملابس المتوفى التي تم استبدالها لم يتم العثور عليها.

وتتوقع الأسرة أنها احترقت داخل غرفة في ظروف غامضة بعد الحادثة، لافتة إلى أن الشهود بيّنوا أن الملابس تغيرت وليست ملابسه؛ بينما بدأت النيابة العامة في منطقة جازان ممثلة بفرع محافظة صبيا تحقيقاتها في القضية.