وقعت مليشيا الحوثي الإرهابية، في شر أعمالها بعد الهجوم الإرهابي على مطار أبها الدولي، الذي يُعد اعترافًا صريحًا منها باستهدافها للمدنيين.

وهكذا اعترفت مليشيا الحوثي على نفسها بعدما اتهمت التحالف العربي مرارًا وتكرارًا بأنه يستهدف المدنيين في اليمن، فكان ما فعلته اليوم أبلغ رد على ادعاءاتها.

وأظهر مقطع فيديو، طيّار سعودي في اليمن يُلغي مهمة بأمر من التحالف لوجود ” مدنيين ” في الموقع، إذ أوضح تقرير تليفزيوني قديم مع الطيار الذي صرّح بأنه تم إلغاء المهمة من قبل التحالف بعد رصد وجود مدنيين في الموقع المقصود استهدافه.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف ” تحالف دعم الشرعية في اليمن ” العقيد الركن تركي المالكي؛ بأنه عند الساعة (02:21) من صباح اليوم سقط مقذوف مُعادٍّ (حوثي) بصالة القدوم بمطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.

وأوضح أن سقوط المقذوف -حتى إعداد وقت ذلك البيان- أدّى لإصابة (26) شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم ثلاث نساء (يمنية، هندية، سعودية) وطفلان سعوديان، وتمّ نقل ثماني حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج من جرّاء إصابات متوسطة، وعلاج (18) حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أنه أيًا كان ما تم إطلاقه على مطار أبها فسيتم متابعة مكان الإطلاق، مشيرًا إلى أن استهداف المليشيا الحوثية لصالة الدخول في مطار أبها اعتراف حوثي بأنها تستهدف المدنيين الأبرياء وهو ما يخالف القوانين الدولية.