بدأ القضاء الفرنسي، التحقيق مع القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان ومجموعة بي إن، بتهمة دفع رشوة؛ من أجل حصول بلاده على حق تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.

وكشفت صحيفة لو باريزيان، أنه تم الاستماع إلى ناصر الخليفي بعد ظهر الثلاثاء في محكمة باريس، على خلفية اتهام رئيس باريس سان جيرمان بالفساد النشط، من قبل القاضي رينو فان رومبيك.

وأوضحت الصحيفة، أن رومبيك قاضي التحقيق في المركز المالي لمحكمة باريس، يشتبه في قيام الخليفي بالتورط في التوقيع على مدفوعات بقيمة 3.5 مليون دولار (3.1 مليون يورو) لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق لمين دياك؛ لتسهيل إقامة بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة 2017.

وأفادت بأنه تم التحويل المالي الأول في 13 أكتوبر 2011، والثاني في 7 نوفمبر، أي قبل بضعة أيام فقط من عملية التصويت التي صبت في النهاية لصالح لندن على حساب الدوحة.

يشار إلى أنه يُعتقد أن هذه المبالغ المالية دفعتها شركة أوريكس القطرية للاستثمار، التي يمكلها ناصر الخليفي وأخوه خالد لفائدة شركة يملكها نجل لمين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث تم توجيه تهمة الفساد أيضًا لدياك، كما أصدرت السلطات مذكرة للقبض على نجله بابا ماساتا دياك المقيم في السنغال.