نمضي أيامنا بشكل متكرر مملل روتيني يعاد كل يوم حياة واحدة تتعاقبها الاجيال جيلُ يتلو الاخر ندرس مالانحب بل مايحبون والتخصص الذي يختاره لنا أهالينا حياة قائمة على اختيارات غيرك لاشي يشبهك أبداً تعيش في رأسك أكثر ماتعيش بواقعك الى متى هذا الهراء المجتمعي ؟ الى متى نبحث عن رضا الناس فوق رضانا الشخصي الى متى نفعل شيئاً يحبه غيرنا ولا نحبه نحن الى متى لايكون لدينا الانتقائية في الاختيار التي تخصنا وحدنا دون الرجوع الى نظرة الناس لنا ؟ هو عمرك هو سنينك وأيامك هو طموحك هو حياتك أنت من ستدرس وتتعب وتسهر وتنفق كل مايحويه جيبك من اامال للحصول على هذا الشي الناس ليسوا مفتاح الجنة لك اتبع مايشبهك وماتحب وماتحلم به لامايحلمون هم به فيك لاتتبع خياراً لايشبهك بالعشرين بطيش لتفوق يوماً من نومك بالاربعين تلوم نفسك على خيار طائش لايشبهك اتبعته بالعشرين من أجل ارضاء غيرك كن أنت فقط .