أصدرت هيئة محلفين فيدرالية أمريكية، حكمًا قضائيًا بمنح رجل يمني المولد تعويضا قدره مبلغ 4.7 مليون دولار.

يأتي ذلك إثر تعرض أسامة صالح للضرب والتنمر من قبل زميل في العمل كان قد وصفه مرارا بأنه “ بن لادن ” و ” إرهابي ” .

ويعمل الرجل كعامل بالمخزن في متجر ملابس “ بريتي غيرل ” للسيدات في حي نيكربروكر إيف في بروكلين، يكسب حوالي 7 دولارات في الساعة.

وبحكم الهيئة، أصبح الرجل مليونيرا لأن رؤساءه لم يفعلوا شيئا لوقف التعصب والإشارات إلى مناداته بـ ” أسامة بن لادن ” ، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

وقال صالح : “ الوصف بأنني إرهابي وبن لادن هو بمثابة إهانة لي ولعملي ” .