أكدت كينزي ولانسكي، الفتاة التي اقتحمت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، مرتدية مايوه، أنها لم تشعر بالندم على ما فعلته بل كان الأمر مجرد ” مزحة ” .

وقالت إنها حصلت على أكثر من مليوني متابع على ” إنستغرام ” ، معلقة: ” لا يمكنك شراء هذا النوع من الدعاية، ففجأة صرت مشهورة في جميع أنحاء العالم، ولديّ عروض عمل، ولا أعتقد أنني ألحق أذى بأحد، لقد كان هذا مجرد مزاح ” .

وأضافت: ” لقد أحبني المشجعون، وبدا أن اللاعبين كانوا يحبونني، حتى إن رجال الشرطة في المحطة كانوا يسألون عن صورتي عندما خرجت ” .

وأوضحت أنها تلقت رسائل من لاعبين بدأوا في متابعتها، قائلة: ” أنا لن أفصح عن أي أسماء، لكن اثنين من لاعبي ليفربول أرسلا لي رسائل خاصة بعد أن أُخرجت من الملعب، وأرسل أحدهما بعض الرموز التعبيرية للقلب أما الآخر فأرسل رسالة تقول: ” لقد رأيتك في الملعب ” .

وشهد ملعب نهائي دوري الأبطال بين ليفربول وتوتنهام، اقتحام الفتاة الأمريكية والتي تعمل كعارضة في الدقيقة 20 من اللقاء، مرتدية مايوه أسود يروج لموقع صديقها الإباحي، وهو ما اضطر رجال الأمن لإخراجها سريعًا.