نعى العديد من النشطاء السوريين، اليوم السبت، أيقونة الثورة السورية عبدالباسط الساروت، الذي توفي متأثرًا بإصابة تعرض لها في إحدى معارك ريف حماه الشمالي، عن عمر يناهز الـ 27 عامًا.
وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري، خبر وفاة ” الساروت ” الذي وصفه بأحد قيادات فصيل جيش العزة، مشيرًا إلى أنه تعرض للإصابة قبل يومين من مشاركته في معارك بريف حماة الشمالي، وتوفي اليوم السبت.
وتقدم جميل الصالحي قائد جيش العزة بخالص التعازي للشعب السوري في وفاة ” الساروت ” ، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده من الشهداء.
ونشر “الصالحي” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، فيديو قديم لـ ” الساروت ” يردد به ” راجعين يا حمص ” ، معلقًا: ” في سبيل الله نمضي ونجاهد الله يرحمك ويتقبلك من الشهداء ” .
ومن ناحية أخرى نعى هادي البحرة المعارض السوري، وفاة ” الساروت ” ، مؤكدًا أنه سيبقى حي في قلوب السوريين لأنه استشهد لكي يتحقق أحلامهم.
وقال ” البحرة ” : ” وطني، تضحيات وعطاء مستمر، شباب متألق دفعه من ساحات العلم والإبداع الرياضي والأدبي والفني توقه للحرية ودفاعه عن المقهورين، وسعيه لمستقبل واعد لكل السوريين، الشاب عبدالباسط الساروت، سيبقى حيًا، اختار وعقد العزم، واستشهد على أمل أن يتحقق حلم السوريين، رحمه الله وتقبله شهيدًا ” .
وكان ” الساروت ” يلعب ضمن فريق الكرامة السوري قبل أن تندلع الانتفاضة السورية ضد بشار الأسد، وانضم بعد ذلك إلى صفوف ” جيش العزة ” قبل أن يتم عامه الـ 20.
يذكر أن الثورة السورية تعرضت لانتكاسة في الفترة الماضية بعد نجاح النظام السوري في السيطرة على معظم أجزاء البلاد.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
قال ثورة قال راجعين الى قبورهم ان شاء الله من يؤيد هؤلاء الارهابين سوى قطر وتركيا والاخونجية عندنا فقط .
يااخ يوسف أشكر الله على نعمة الأمن والأمان في مملكتنا الغالية ، وإلي يتعرض له إخواننا المسلمين في سوريا هذا ابتلاء وامتحان لهم من رب العالمين وإلي تشوفه في الصورة هذا شهيد لأنه يحارب الشبيحة ومن ضمنهم الدواعش إلي يشوهون صورة الإسلام الحنيف ، وأنا اقول رحم الله كل شهيد دافع عن دين الله عزوجل ووقف بوجه هؤلاء المجرمين ، لازم يميز الواحد العاقل هنالك من يرفع ويعلي كلمة الله عزوجل بااظهار سماحة الإسلام الحنيف وهنالك من يدمر ويشوه ديننا الحنيف.
اي ثوره واي كلام فاضي الشعب راح ضحية بتحريض من الاخوان الفاشلين وأموال تركيا وقطر حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
اترك تعليقاً