شهدت اختبارات قياس للقدرات العامة ،والتحصيلي، منذ إدراجها امتعاض العديد من الطلاب والطالبات معتبرين أن فيها من الظلم الكثير لمجهوداتهم خلال الأعوام التي قضوها بين مقاعد الدراسة، حيث اعتبروها المؤثر السلبي الأبرز على مستقبلهم في ظل النظام التعليمي الحالي.

ووجه العديد من الطلاب والطالبات عبر (صدى)، سؤالا مفاده “هل أختبارات قياس القدرات منصفة تربويا وإنسانيا ؟ أم أن التعليم الموجود قائم على التلقين والحفظ وتعطيل كل القدرات الذهنية والفكرية والإبداعية ؟ ” .

وطالبوا بالإنصاف عبر أعدادهم كطلاب وتهيئتهم فكريا وعلميا وتطوير قدراتهم أثناء الدراسة ليجتازو القدرات بكل يسر وسهولة مع أحقية وضع ا سئلة تميز الطالب المتفوق عن غيره.

واتفق العديد من الطلاب والطالبات التى اخذت (صدى) آرائهم أن القدرات لم تخدمهم بقدر ما أبعدت الكثيرين عن تحقيق جزء من أحلامهم.

واختتم الطلاب مطالباتهم بايجاد حلول عاجلة قبل أن يصبح أغلب طلابنا حبيسي البيوت دون وظائف أو حتى مواصلة دراستهم كون العديد منهم تنتابه حالة من القلق والأرق بعد فشله في اجتياز القدرات التي أضحت اليوم الحكم الرئيس في مستقبلهم وأمور حياتهم الأخرى.