في فضيحة جديدة لنظام ” الحمدين ” وممارساته العنصرية، كشفت وثائق صادرة عن محكمة العمل البريطانية مخالفات أخلاقية وقانونية ارتكبها الملحق الطبي القطري في لندن ضد موظف صومالي الأصل يدعى ” محمود أحمد ” .
وفضحت الوثائق ممارسات الدبلوماسي القطري ” عبدالله الأنصاري ” العنصرية ضد المجني عليه حيث وصفه بـ ” العبد ” ، كما استخدم العنف الجسدي ضده عندما دفعه باليد.
وأوضحت المحكمة البريطانية أنه عندما حاول المجني عليه التصدي للإساءات اللفظية والبدنية تم فصله تعسفيا من العمل، كما كان قد وجه اليه عبارة: ” العار عليك وعلى بلدك وعلى جنسيتك ” ، إضافة إلى أنه كان يسبه ويصفه بـ ” الحمار ” .
وأشارت المحكمة إلى أن تلك التصرفات تعكس بوضوح سلوك الدبلوماسي القطري الذي لم يتحلَ بالاحترام الكافي تجاه المجني عليه الذي كان في ذلك الوقت موظفاً في السفارة القطرية.
وأشارت المحكمة إلى أسلوب التعالي الذي كان يغلب على طريقة تعامل المدعى عليه تجاه الموظفين بشكل عام، وأنه في هذه الحالة كان متحيزاً بشكل خاص ضد الموظف الصومالي الأصل وبشرته السمراء.
وأصدرت المحكمة حكمها بإدانة الدبلوماسي القطري وإلزامه بدفع تعويض قدره 8 آلاف جنيه إسترليني؛ بسبب الأضرار المعنوية التي لحقت بالمجني عليه على أن تحدد المحكمة لاحقًا قيمة التعويض النهائي الذي سيحصل عليه الموظف الصومالي.
الجدير بالذكر أن الدبلوماسي القطري قد عرض في وقت سابق 50 ألف جنيه إسترليني ” رشوة ” على الموظف لشراء صمته، وإسقاط القضية.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
اترك تعليقاً