الدوحة في أحضان إيران.. والبحرين تحرجهم: " تواجدهم ليس هام في قمم مكة "

طلال الضوي
كعادتها اختارت قطر من جديد الارتماء في أحضان إيران والابتعاد عن الأشقاء، بإعلانها التحفظ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن في إثبات جديد على أن قطر تختار العزلة، أنهم يتحفظون على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي؛ لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة، في أنحياز واضح لإيران.
وأضاف وزير الخارجية القطري: وأضاف: " كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران ".
ورد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بقوة على الدوحة قائلا: " تحفظ قطر على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي يؤكد أن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفا جدا ".
وتابع : " الموقف القطري يكشف أن الدوحة أصبحت مرتهنة وتستنجد بالوسطاء " ، مضيفا : " عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أدى إلى استمرار أزمتها وإطالة أمدها ".
واستكمل : " قطر ليست راغبة في الحل بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لأشقائها، وما تفعله لا يصب في مصلحة شعبها الذي سيظل جزءا لا يتجزأ من المجتمع الخليجي ".
واختتم : " مشاركة قطر كانت ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية قمم مكة ".





