لا شك أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله- توج البيعة الثانية ،بنهضة وتقدم على كافة الأصعدة.

فمنذ تسلم الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، تم الوقوف على مشروعات عملاقة ومقدرات اقتصادية ضخمة وإنجازات تطويرية، تمت بسلسلة من القرارات الإصلاحية الجريئة في مختلف المجالات.

واهتم ولي العهد طوال العامان وحرص على توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة، من خلال استحداث برامج تمس حاجاتهم وتلبي رغباتهم، واضعًا نصب عينيه راحة المواطن.

ونالت إنجازات ولي العهد اهتمام المراقبين حول العالم، وقبولا واستحسانا عالميًا، حيث تضمنت خطة لتحسين أوضاع المرأة ،وإدخالها في مجالات العمل وجعلها تتولى العديد من الأدوار والمناصب الفعالة، مما يحقق التقدم والإصلاح في اقتصاد المملكة.

إضافة إلى مشروع نيوم الذي يهدف إلى تطوير قطاعات اقتصادية رئيسية للمستقبل، كما يهدف إلى معالجة مسألة التسرب الاقتصادي في المملكة والمنطقة عموما.

كما بذل ولي العهد العديد من الجهود من أجل تنسيق العمل العربي المشترك، وتوحيده لمجابهة تدخلات إيران وما يحدث من عمليات تخريبية بالمنطقة.

واختارت وكالة ” بلومبيرج ” الأمريكية، ولي العهد ضمن قائمة الخمسين الخاصة بأكثر من 50 شخصية تأثيرا في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثرا على مسار التجارة في العالم خلال عام 2017.

وحل الأمير محمد بن سلمان في المرتبة الثالثة بين قائمة الخمسين، بسبب فكرة طرح شركة أرامكو للاكتتاب العالمي في عام 2018، التي تركت أثرا واضحا على الاقتصاد العالمي.

وبات المواطنون بمختلف أعمارهم، يدركون حجم ونوع التطورات التي شهدتها المملكة على يد ولي العهد، في مختلف القطاعات، الاقتصادية والثقافية والخدمية، والرياضية والتعليمية، والترفيهية، والسياحية، وتمكين المرأة، متطلعين بثقة إلى مزيد من الازدهار تحت قيادة خادم الرحمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله-.

اقرأ أيضًا:

مدير جامعة شقراء:ذكرى البيعة الثانية لسموّ ولي العهد تأتي ونحن نعيش في تسابق مع الإنجازات