أوضح الشيخ عبدالعزيز ابن الباز ” رحمه الله ” ، أن ليلة القدر قد ترى بالعين لمن وفقه الله سبحانه، وذلك برؤية أماراتها.

وأشار في تسجيل صوتي قديم له، إلى أمارات هذه الليلة، بالقول: كان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانًا واحتسابًا.

وأفاد أنه ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين، ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها، وأوتارها أحرى، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك.
في ذات السياق، كشف الداعية الشيخ الدكتور عائض القرني، أن الليلة هي أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر.

ونشر ” القرني ” مقطع فيديو له، قال فيه: الليلة ليلة 27 من رمضان هي أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر، فاجعل لك فيها أعمالاً صالحة من قيام ليل، ودُعاء، وتلاوة بتدبُّر، وصدقة، وعفو، ومُسامحة، وبرّ، وصلة، أسأل الله أن يعتق رقابنا جميعاً من النار، إنه العزيز الغفار.

وامتلأ الحرم المكي، مساء الجمعة، بالمصلين والمعتمرين آملين في أن يكون هذه الليلة هي ليلة القدر.