قام ضابط كبير  بالعفو عن قاتل ابنه قبيل تنفيذ حكم القصاص بحقه، استجابة لوجاهة قادها وزير ورجال دين وشيوخ قبائل، بعد أن رفض العفو مقابل دية بلغت 50 مليون ريال (أكثر من 13 مليون دولار).

وأوضح أفراد من قبيلة اللواء خالد محمد الصادر الخمعلي العنزي، أنه تنازل عن القصاص من القاتل عبدالله بن عايض القحطاني الذي تسبب في وفاة ابنه فارس، بعد وجاهة قادها وزير الحرس الوطني، الأمير عبدالله بن بندر، وعدد من شيوخ القبائل والوجهاء.

وكان اللواء العنزي تلقى عروضًا بأكثر من 50 مليون ريال من أجل التنازل عن القصاص، إلا أنه رفض ذلك، قبل أن يستجيب لوجاهة جديدة قادها وزير الحرس الوطني.

ولاقى إعلان التنازل عن القصاص الذي صدر فيه صك يستوجب التنفيذ، ترحيبًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وإشادة بوالد القتيل الذي عفا دون مقابل.