كشفت الشركة العالمية للسيارات ” بي إم دبليو ” عن الجيل الثالث الفئة الأولى ، حيث تم بناؤه من الصفر ويمثل مفارقة تامة للموديل السابق.

وتخلت الفئة الأولى الجديدة ، عن تهيئة الدفع الخلفي التقليدية لصالح منصة دفع أمامي مختلفة تماماً، وتأتي السيارة بشبكة تهوية كبيرة مع التقاء الكليتين الأيقونيتين في المنتصف بدل انفصالهم كما هو الحال مع الأجيال السابقة.

بدلا من الاستمرار في التوجه الشائع بزيادة حجم السيارات الجديدة مع كل جيل، أصبحت الفئة الأولى الجديدة أقصر في الواقع بـ 0.2 إنش، وبالعودة للخارجية فنرى أن المصابيح الأمامية الجديدة أكثر أناقة وعصرية من السابق، مع توفر عدة قياسات للجنوط تتراوح بين 16 و19 إنش، مع إمكانية اختيار سقف بانورامي عملاق يسمح بدخول الضوء للداخلية وإعطائها شعوراً منعشاً.

التحول من منصة دفع خلفي لأمامي يعني زيادة المساحة المتوفرة للراكب الخلفيين، كما ازدادت المساحة التخزينية كذلك بـ 20 لتر إلى 380 لتر.

بالانتقال للداخلية نرى تصميماً مشابهاً لما رأيناه في موديلات بي ام دبليو الأخيرة، لتشمل مواصفاتها شاشة لمسية 8.8 إنش لنظام المعلومات الترفيهية مع ميزة التحكم بالإشارة، مع لوحة عدادات رقمية بالكامل.

بالنسبة للمحركات فتشمل محرك 3 سلندر سعة 1.5 لتر بقوة 138 حصان وعزم دوران 220 نيوتن.متر للنسخة الأساسية، اما المحرك الأقوى فهو 2.0 لتر بأربع سلندرات بقوة 302 حصان وعزم دوران 450 نيوتن.متر، وهو أقوى محرك أربع سلندرات صنعته بي ام دبليو في تاريخها، متصل بجير أوتوماتيكي بثمان سرعات، ما يسمح للسيارة بالتسارغ إلى 100 كم\س في 4.8 ثانية.

وسيتم طرح بي ام دبليو الفئة الأولى الجديدة كلياً في الأسواق في نهاية سبتمبر، مع بدء توصيل الطلبيات قبل نهاية العام.