يرتبط الوقف الخيري ارتباطاً وثيقاً بالشريعة الإسلاميّة السمحاء، فهذا الوقف يرتبط بتحقيق مصلحة الجميع، ولعل أهم أولوياته هو حفظ الضروريات التي لا يستغني الإنسان عنها في حياته.

وحفظ الدين هو أول الضروريات الذي يسعى لتحقيقها، إذ انتشر هذا الوقف في العالم الإسلاميّ، ومن أمثلته بناء بيوت الله، ووقف المدارس، حيث تُدرّس علوم القرآن، وعلوم الشريعة الأخرى، وكافة علوم الحياة.

كما يتعلق الوقف الخيري ببناء المستشفيات، والخانات، والأسبلة، وغير ذلك الكثير، وبالتالي فإنَّ أهمية الوقف الخيري تنبع من قدرته على تحقيق كافة مقاصد الحياة .

والوقف منهج خيري استثماري طويل الأجل يمتد إلى أجيال وسنوات متعاقبة ويحافظ على المال ويوجهه للنفع الدائم وبناء على الاحتياجات الفعليه للمجتمع وبمنظور دائم لمدة عقود من الزمن او ربما لقرون قادمه.

ويؤثر الوقف تأثيرًا إيجابيًا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلميه للمجتمع ويمكن المساهمة في الوقف عن طريق الجمعيات الخيريه .