أثارت صورة تاريخية للمسجد الحرام قبل 40 عام حديث مواقع التواصل الإجتماعي بعد مقارنتها بصورة حالية للحرم المكي تكشف عن حجم التطور الهائل واعمال التوسعة بالحرم المكي الشريف مروراً بمراحل تطوره المختلفة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه -وحتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله – .

وعلقً مدير مركز تاريخ مكة المكرّمة الدكتور فواز الدهاس موضحاً : في عام ١٤٠٠ يظهر قلب وادي إبراهيم الخليل، والدور تحتضنه من كل جانب وضفتا الوادي تظهران بوضوح على جانبيه تتمثلان في جبالها وانتشرت الدور على سفوحها .

أما الصورة الثانية بعد أربعين عاماً، فأصبح المسجد الحرام هو المدينة حيث شملت التوسعة أغلب الأحياء القديمة وبرزت ساعة مكة لتصبح من أهم معالم المدينة .

واكد ان التاريخ سيظل شاهد على جهود قيادة المملكة لتوسعة بيت الله الحرام وخدمة الحجاج ليتسع المسجد لأكثر 30 مليون حاج ومعتمر على مدار العام .