قال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أمس الأربعاء، أنه لا عيب في عقد اجتماعات بين وكالة المخابرات التركية ونظيرتها السورية لوقف القتال هناك.

وعن ذلك، كشف عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، أن ذلك سيكون طبيعيًا رغم العداء المستحكم منذ سنوات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.

وبهذه التصريحات تستمر تركيا في اتباع سياسة التناقض واللعب على كل الأحبال، حيث وصف ” أردوغان ” الأسد فيما قبل بأنه ” إرهابي ” .

كما قال في مناسبات عديدة على مدار سنوات الحرب الثماني إنه ينبغي على الأسد أن يرحل.

فيما عاد وصرح وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو في ديسمبر، بأن تركيا وغيرها من الدول ستبحث إمكانية التعامل مع الأسد إذا فاز في انتخابات ديمقراطية.