رصد مصور ضوئي من أبناء مكة المكرمة صورا احترافية للحرم المكي، في مشاهد مدهشة، جسدت روعة وروحانية المكان، بطرق تصوير متقدمة.

ومن جانبه، قال المصور ” محمد وليد البستاني ” في تصريحات صحفية إنه عاشق للتصوير منذ صغره، وتحديداً منذ مرحلة دراسته المتوسطة، مضيفا: ” أعمل متعاوناً أو بنظام العقود مع عدة جهات حكومية وخاصة في مكة المكرمة، لتوثيق جميع جوانب هذه المدينة العظيمة في صور احترافية مميزة، لإيصال رسالة للعالم أجمع، من خلالها يتم إبراز الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة “.

وأظهرت صورة جوية قام البستاني بخطفها بين هلال برج الساعة قبيل رمضان، بهدف إظهار التجهيزات في مكة المكرمة من أعلى نقطة.

وأوضح: ” المواقع الدينية والحرم المكي والمدني الشريف، تعتبر من أهم اللقطات التي يعتز بها المصورون الفوتوغرافيون، والذين يحرصون على توفير مثل هذه الصور ونشرها، لتصل إلى أصقاع العالم أجمع “.