تعد المعاملة الحسنة من أهم الأخلاق التي يدعو إليها ديننا الحنيف؛ حيث يحث دومًا على حسن المعاملة مع الآخرين، ومقابلة الإساءة بالحسنة امتثالاً وإقتداًء برسولنا وحبيبنا سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم.

وعلى الرغم من الأذى الذي تعرّض له النبي صلى الله عليه وسلم، في مراحل دعوته من المشركين، إلّا أنّه كان يقابل هذا الأذى بإحسان، لذلك يجب علينا أن نتعامل مع الآخرين بطريقة سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، والتحلّي بالأخلاق الحميدة.

وتحتم علينا طبيعة الحياة التي نعيشها، التعامل مع جميع الناس في جميع مجالات الحياة، فلا يستطيع الإنسان العيش بمعزل عن الآخرين، سواء في البيت أو العمل أو في الشارع أو في أي مجال من مجالات الحياة الأخرى.

ولذلك يجب معرفة كيفية التعامل مع هؤلاء الناس، والطريقة التي تعمل على كسب ود الجميع؛ لأنّ المعاملة الحسنة هي أساس كل شيء في هذه الحياة.