قررت محكمة الجنايات بالإمارات، حبس مدير من جنسية عربية، لمدة تسعة أشهر ثم الإبعاد، بتهمة هتك عرض امرأة، بالإكراه.
وكان المتهم قد قام بتصوير المسيدة عارية دون علمها بكاميرات مثبتة في شقة تابعة له أقامت فيها، كما شرع في هتك عرضها بمحاولة احتضانها، وهدّدها بنشر صور وفيديو لها وهي عارية.
وكانت المجني عليها قد جمعتها بالمتهم علاقة عمل حيث طلب منها تسهيل بيع ديكورات له مقابل عمولة، لكنه ماطلها بعد ذلك.
وفي فترة كانت المجني عليها تبحث عن سكن، فعرض عليها المتهم الإقامة بشكل مؤقت في شقة تابعة له، وبعد أيام دعاها المتهم إلى الغداء، زاعماً أن شقيقته موجودة، لكنه كان بمفرده، وحاول التحرش بها، إلا أنها نهرته وهدّدت بإبلاغ الشرطة فتركها.
وحينما اتصلت به للحصول على عمولتها، أخبرها بالحضور إلى فراشه لتأخذها هناك، فانتقمت منه، وأبلغت زوجته بما حدث، ما أثار حقده عليها، وأبلغها أنه صوّرها بوساطة كاميرات مخفية في الشقة التي استضافها فيها وهي عارية، وهدّدها بنشر الصور والفيديو إذا لم تتصل بزوجته وتعتذر عما حدث.
التعليقات
يعني مجرد تصوير ولم يحدث اغتصاب
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
كل ما يحدث للنساء العاملات في شركات او مؤسسات مدرائها اجانب في جميع دول الخليج من تحرش وإضطهاد
وإهانات وذل وهتك لأعراضهن سببه الأول والأخير هم اصحاب تلك الشركات والمؤسسات وتواطوء بعض المسؤولين
عن الإستقدام وعن نظام العمل والعمال لأنهم يحاربون الكفاءات الوطنية ولا يرغبون بتوظيفها في شركاتهم
ومؤسساتهم لعدة أسباب منها اسباب إقتصادية ومنها اسباب اخلاقية والعياذ بالله والضحية في النهاية
هم ابناء وبنات دول الخليج .
كم قلنا وكم كتبنا عن مدى كره اكثر الشعوب العربية لشعب الخليج العربي ولكن للأسف لم يصدقنا الكثير
واتهمونا بالمبالغة في كلامنا عنهم وهاهي الأيام بدأت تكشف لهم الحقيقة التي كانوا يخشون رؤيتها عن
الوافدين العرب خاصة والوافدين الأخرين عامة .
إن لم يتدارك شعب الخليج الخطر القادم من تلك الدول ويحد من إستقدام العمالة الأجنبية إلا للضرورة القصوى
فستدفع الأجيال القادمة ثمنآ باهظآ من مستقبلهم وشرفهم وكرامتهم وعزتهم … اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .
اترك تعليقاً