بالتزامن مع أحداث مسلسل ” العاصوف ” الذي أعاد للذاكرة قضية اقتحام الحرم المكي بفتنة جهيمان العتيبي، لا يمكن إنكار دور رجال الوطن الأبطال الذين ساهموا في تطهير الحرم قبل 40 عامًا، ومن بينهم الفريق مصلح القحطاني رحمه الله.

وفي وثائق حصلت ” صدى ” على نسخة منها، فقد تلقى الفريق مصلح إشادة من الملك عبدالله- رحمة الله- حين كان يشغل منصب رئيس الحرس الوطني حينها، والأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حينها، والأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمة الله وزير الداخليه حينها ،والأمير بدر بن عبدالعزيز -رحمة الله- نائب رئيس الحرس الوطني آنذاك.

وفي خطاب الملك عبدالله -رحمة الله- وصف الفريق مصلح القحطاني بـ ” قائد قوات الحرس الوطني بأحداث مكة المكرمة ” ،وهو ما يثبت أن الفريق -رحمة الله- كان أحد القادة الذي ساهموا في تطهير الحرم ودحر المعتدين.

وفي هذا السياق أكد سعادة العميد المتقاعد أحمد بن مصلح لـ ” صدى ” أن أبناء الفريق الراحل سوف يظلون يفتخرون بالعمل البطولي الذي قدمه والدهم في عمليه تطهير الحرم، مؤكدًا أنه وسام شرف لأسرة الفريق مصلح القحطاني الذي أبلى بلاءًا حسنًا في عمليه تطهير الحرم والقضاء على الفئة الضالة خدمة للدين والمليك والوطن.

وخرج القائد المناضل، من الحياة بسمعة أشاد بها الجميع، لما عرف به من الحكمة والحنكة والشجاعة والقيادة وحسن التصرف.

وخلّف وراءه رجالاً ساروا على طريقه، وأخذوا منه القدوة الحسنة، وحب الوطن وخدمته، أكملوا مسيرته، في خدمة الوطن في القطاع العسكري بالحرس الوطني، وهم: العميد متقاعد احمد بن مصلح، والعميد ركن عبدالله بن مصلح والعميد في الجبهة في الحد الجنوبي خالد بن مصلح ،والمقدم تركي بن مصلح ،والمقدم نايف بن مصلح ،والرائد سلطان بن مصلح.

الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وقادة القوات المشاركين في تطهير الحرم بينهم الفريق مصلح القحطاني