أكثر الأشياء التي يمكن أن تتعرض للتغيير والتحول هي الملابس وأزياء الشعوب، وأصبح الشماغ ذو اللون الأحمر لا يُلبس حاليًا، وكذلك هذا الشماغ لم يكن موجودًا قبل 120 عامًا.

يرجع تاريخ الشماغ الأحمر، إلى قائد الجيش الأردني الذي شكل جيش للبادية قبل 130 عامًا الذي طلب من إحدى الشركات الأجنبية تفصيل شماغ لونه أحمر، وكان الشماغ العربية لونها أسود وأبيض.

وبدأ جيش البادية ارتداء هذا اللون من الشماغ الذي اجتاح العراق والخليج وكل المناطق، فيما يشار إلى أن الشماغ نفسه تم ارتدائه لأول مرة من قبل الحاكم السومري كوديا الذي حكم في عصور ما قبل الميلاد.

ومثلما تختلف أزياء الشعوب، تختلف الأطعمة أيضًا، إذ تعتبر الكبسة وهي الأكلة الشعبية بالمملكة أكلة إسبانية قديمة اسمها بايا، وهي عبارة بقايا الطعام وانطلقت من مائدة الخدم إلى العالمية، حيث وجد أحد الحكام الاندلسيين الخدام يأكلون بقايا الطعام بعدما يضعونه في طبق واحد، وأصبحت بعد ذلك أكلة شهيرة في إسبانيا.

أما القهوة العربية، فظهرت في إثيوبيا عنما وجد أحد الرعاة أن قطيع الأغنام يزداد نشاطه عندما يأكل من نبتة معينة، وبدأ في استخراج النبتة وغلوها في الماء، ومن ثم انتقلت إلى اليمن عبر البحر الأحمر، إلا أن البعض اعتقد أنها تعلب في الرأس وبدأوا تحريمها.