تستعد القمتان اللتان دعا لهما في مكة المكرمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لمناقشة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبحث تداعيات الهجوم على ناقلتي النفط في الإمارات ومحطتي ضخ النفط بالمملكة.

ومن بين القضايا المرتقب مناقشتها أيضًا، بحث التداعيات الخطيرة على الأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية؛ فيما تأتي الأهمية الاستراتيجية للقمتين في التوقيت والقرار الحاسم لوضع حد لممارسات طهران الإرهابية.

وفي السياق نفسه، كشفت جامعة الدول العربية، في وقت سابق، أن القمة العربية الطارئة في مكة ستبحث الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وذلك بالإضافة إلى ما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية في الرياض، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.