وثقت بعض الصور النادرة خطابات كُتبت بخط اليد قبل عشرة عقود، ذُيِّل باسم وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.

وعن مضمون هذه الخطابات، فقد وجهوا فيها الشكر والامتنان إلى أحد القاده الأمنيين الذين شاركوا في عملية تطهير الحرم من ” جهيمان ” وأتباعه عام 1400هـ.

وعن ذلك، قال وزير الدفاع آنذاك الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في الخطاب: ” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سعادة العميد ركن فالح محمد الظاهري، من دواعي سروري وامتناني، وقد انتهت الفتنة بفضل من الله وبفضل الرجال المخلصين أمثالكم ” .

وتابع: ” لا يسعني إلا أن أتقدم لكم بخالص شكري وامتناني للجهد الكبير الذي قدّمتموه خلال خدماتكم، كما أنني شخصيًّا لا ولن أنسى تضحياتكم الطيبة وروحكم العالية لمجابهة هذه الفتنة ” .

وأضاف: ” لكم مني التقدير والاحترام، ولكم من الله التوفيق والنجاح في مهامكم التي فيها خدمة الدين والمليك والوطن ولكم تحياتي ” .

كما ظهرت بعض الصور الآخرى التي تحتوي على ميداليات شُكْر، كُتِبَ عليها ” تقدير من الوطن لجهاد أبطال المسجد الحرام، والذين شرّفهم الله بخوض معركة الفداء والتضحية في مطلع عام ١٤٠٠ هجرية ” .