طالب الشيخ عادل الكلباني، اليوم الإثنين، بعدم ربط الغنى بالمرض أو الشعور بالحزن، حسبما يفعل البعض حاليا.
وقال ” الكلباني ” : ” هناك أغنياء يتمتعون بصحة جيدة ويعيشون حياة سعيدة، وكذلك هناك فقراء أصحاء، كما أن هناك أغنياء مرضى وفقراء يعانون المرض والعوز ” .
وأضاف “الكلباني ” : ” وتابع الكلباني: “ إذا لم تجد رزقًا فاصبر وحارب الفقر بكل ما استطعت من قوة “.
التعليقات
أقول يالشيخ بسط الرزق لايعني إن الله (راضي) عن الشخص.
بسط الرزق احياناً يكون ابتلاء وإختبار وأحياناً يكون نقمة.
(اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) يقول: إن الله عليم بمصالحكم، ومن لا يصلُح له إلا البسط في الرزق، ومن لا يصلح له إلا التقتير عليه.. .. أحياناً (الفقر) نعمة تردع الشخص عن الكثير من التجاوزات والمعاصي.
(وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ)
ـ
قال صلى الله عليه وسلم:” إن الله سبحانه قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا من يحب ، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه ”
ـ
بالدين تستقيم أمور الإنسان ومن غير الدين أنواع الضياع والدجة.
الله اعلم
قال تعالى: “كلا ان الانسان ليطغى أن رآه استغنى”.
على من تنطبق هذه الاية الكريمة؟ نرجو من عارف تفسيرها
اترك تعليقاً