تستمر تركيا في أفعالها غير الأخلاقية بمساندة الإرهاب بكافة صوره في العالم؛ حيث تدعم المليشيات المتطرفة في ليبيا بالسلاح؛ برغم قرار حظر السلاح الدولي المفروض على ليبيا منذ ثماني سنوات؛ فيما خرجت آخر الشحنات من ميناء سامسون التركي، عبر سفينة مُحَمّلة بأسلحة وذخائر متنوعة وآليات عسكرية.
وتتوجه الشحنة إلى ميناء طرابلس، لمساعدة قوات حكومة الوفاق في هجومها على الجيش الليبي ومنعه من دخول العاصمة طرابلس؛ فيما غضبت لجنة الدفاع والأمن القومي التابعة للبرلمان الليبي، من صمت البعثة الأممية إلى ليبيا، وتجاهلها لشحنات الأسلحة والذخائر التي يتم تفريغها على مقربة من مقرها في طرابلس.
ومن جانبه، أوضح النائب بالبرلمان الليبي، زايد هدية: ” تركيا تقوم منذ سنوات بدور مهم في دعم هذه المليشيات بنقل الأسلحة والمقاتلين من سوريا إلى الأراضي الليبية “؛ لافتًا إلى أن المدرعات التي وصلت الإرهابيين لمحاربة الجيش الوطني، جاءت من تركيا.
ورفضت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، التدخل السافر الذي تقوده تركيا عبر دعمها للمليشيات التي تقاتل القوات المسلحة؛ حيث تشبه العربات العسكرية التي تظهرها المقاطع المنشورة، مدرعات تركية من نوع كيربي من صناعة شركة BMC التي تتخذ من مدينة سامسون مقرًّا لها.
التعليقات
سنة الله مع (الطغاة) أنه يمهلهم في غيهم وطغيانهم (وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ)”
فيستدرج الله الطغاة ليزدادوا إثماً (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ، وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)”
الله سبحانه وتعالى يمهل لهؤلاء الطغاة ويمدهم بأسباب القوة ، والقدرة على الحرب كيداً ومكراً بهم لا حباً لهم ونصراً.
ثم يأخذهم على حين غرة وثبت في الحديث :”إن الله تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ”
إنها “مسألة وقت “
ماراحت بلاش دفعوا قيمتها قال يدعم قولوا باع هذى اردوغان يبي يبيع اي شي في سبيل مصلحته اشترى البترول من داعش ودعمهم وايران هي داعش
الله يوفق حفتر وجنوده يلعن جدفهم الاخونجية حكومة السراج حكومة اخوان واللي يدعمهم الاخوان
لا غرابه في دعم تركيا للأرهاب في ليبيا وخصوصا انها تحتضن الجماعه الارهابيه
اترك تعليقاً