كشف الدكتور سلطان الأصقة باحث في تاريخ الخليج والمشرق العربي، تفاصيل معركة ضرما وما فعله الأتراك في تلك البلد وأهلها من قتل ونهب وتنكيل.
وأكد الدكتور سلطان الأصقة في الحلقة الـ14 من برنامج ” العصملي ” ، أن أهالي ضرما رفضوا التسليم للجيوش التركية، ليعتبر قائدهم إبراهيم باشا هذا الرفض بمثابة إعلان للحرب.
وأَضاف أنه بالفعل بدأت الحرب بين الأتراك والمقاومة من أهالي ضرما، إذ حاصر إبراهيم باشا ضرما ووجه لها المدافع، وفي أحد الأيام بين المغرب والعشا أطلق سهامه ومدافعه على البلد.
وأوضح أنه في ذلك اليوم ضُربت ضرما بـ5700 من ضرب المدافع والقنابل والسهام، ليسقط في هذا اليوم فقط 600 رجل من أهالي ضرما الذي حاربوا ببسالة وسط البرد والأمطار الغزيرة.
فيديو ? | الحلقة 14 من #العصملي تكشف:
تفاصيل المقاومة الباسلة التي أبدتها #ضرما في مواجهة الجيوش التركية وكيف شنّع جيش إبراهيم باشا بأهالي البلدة ودخلها عنوة#هجوم_الأتراك_على_ضرما pic.twitter.com/qyI6gGSiTw
— العصملي (@alosmlly) May 19, 2019
التعليقات
رجال السعودية شجعان رغم الفارق في العتاد العسكري في ذلك الزمان والدليل مواجهة مدافع واسلحة متطورة لدى الأتراك بينما أبطال السعودية بالسيف وبعض الاحيان بنادق قديمة والكل لا يحصل عليها ومع ذلك دعسوا الأتراك وطردوهم شر طردة وبقيت قبورهم وجثثهم النتنة رحم الله أجدادنا الشهداء الذين واجهوا الغازي الحقود العثماني الخبيث ونصر الله جنودنا الشجعان في كل مكان و زمان شدو على الرافضي المجوسي الحوثي أحرقوا قلبه وسحقوا جمجمته الإيرانية
ولماذا لم تكتب هذه الجرائم في كتب التاريخ للمناهج الدراسية؟
والله أنا أشك في مصداقية هذا الخبر وأرجخ بأنه رد فعل وانتقام من تركيا بسبب أحداث 2 اكتوبر 2018م التي حدثت في قنصلية الموت وكذلك للدور المؤثر الفاعل الكبيرالذي تلعبه في توازن القوى في الأقليم والذي لا يروق لبعض الأطراف
عموماً مجرد وجهة نظر
اترك تعليقاً