كشف ابن الشيخ عبدالعزيز بن باز، عن لحظات الوداع الأخيرة لوالده، موضحًا آخر دقائق في حياة والده الذي صلّى عليه 32 مليون مصلي.

وأوضح أن أبيه أدى عُمرة في مكة في آخر شهر ذي الحجة عام 1419، ورجع إلى البيت بعد أسبوع وأصبح يستقبل آلاف الناس، وفي غرة محرم 1420 دخل يرتاح.
وأضاف: في الفجر اتصلت أمي بي وطلبت منه القدوم فورًا لأن الشيخ لا يرد عليها، ونقله إلى المستشفى لكن الأطباء قالوا لهم إنه توفى.

وتابع: اتصلت بالملك سلمان حفظه الله حيث كان أمير الرياض حينئذ ليخبره بالأمر، واتفقا أن تكن الصلاة عليه في مكة المكرمة.