جادت بي قريحتي أن  أكتب عن أحاسيسي  وألا أتقمص شخصية المثاليةوالكمال،فالكمال الحقيقي لله رب العالمين.
أحببت أن أشارك وانطلق للخير و أقوم بمساعدة الآخرين مهما كلفني الجهد والوقت والمال  والعمر، ويكفيني دعاء في ظهر الغيب  وأن تكون لي بصمة ،تحت شعار (ضع بصمتك فكلنا راحلون) .
أقول للجميع أنا صديقتكم وأنتم مراءتي.
أحبتي:
العطاء  ?
لايشترط أن يكون مادياً..
العطاء طاقة ..
كلمة .. ابتسامة .. ذبذبات حب ..
أعطِ فقط وسيعود لك بصور مختلفة.
نحن نعرف حقا أن الصديق الحقيقي هو من يقف على إبداعاتك ويحسنها ويقيمها ويصفي لك ذهنك لصقل كل ماهو جميل ،و يفرح بنجاحك وإنجازاتك ويطورها ويخرج اللؤلؤ المكنون فيك، فهذا الصديق أجمل وأعظم نعم الله عليك .
(أصدقائي):
لاتجعلوا الفرص تفوتكم واستقبلوها  بطبق من ذهب فلربما منها علوكم ورقيكم  وضعوا  نصب عينيكم قوله  تعالى :  ﴿ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون ﴾
يعطي الهداية من يستحقها فضلاً ?
ويمنعها من لا يستحقها عدلاً ?
اجعلها نصب عينيك
نصف السعادة في الإحسان  إلى الناس ،
ونصفها الآخر في الصبر على إساءتهم.

سَيبقى حُسنُ صنعكَ حين تَفنى
وَيُدفنُ حسنُ وجهكَ فِي الرِّمال

(أخيرا):
لنجعل لنا أمنيات في قائمةالإنتظار وستجاب بإذن الله فقط افعل الخير واعمل بقلب وأحسن الظن ولا تظلم.
و لا تترك الشكر فتُحرَم الزيادة ..
“ولئن شكرتم لأزيدنكم”
فقد ‏يرغـب المتعافي بكل الملذات
ولا يرغب المريض سُوى { العافية } ..
فقل ..
الحمدُلله ??
..

اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى