روت طالبة نيجيرية في العشرينيات من عمرها، تجربتها في السجون السعودية، بعدما ألقي القبض عليها في المملكة العام الماضي بتهمة تهريب المخدرات.

وتم الإفراج عن الطالبة وتدعى ” زينب عليو ” قبل أيام قليلة، وتحدثت عن تفاصيل فترة اعتقالها منذ أول يوم.

وأوضحت عليو أن الجهات الأمنية قامت بإيقافها من أحد الفنادق التي كانت تسكن فيها مع والدتها؛ إذ حضرت إلى المملكة لأداء فريضة الحج، وتم اقتيادها لإجراء المزيد من التحقيقات حول مواد غير قانونية، ومع انتهاء التحقيقات تم نقلها إلى سجن خارج مدينة جدة في وقت مبكر من الفجر.

وأشارت إلى أنها لم تكن تعرف إلى أين تتجه، وحتى بعد نقلها إلى السجن، فهي متأكدة من براءتها؛ وأنها ضحية.

وأكدت أن التعامل خلال التحقيقات كان حسنًا جدًّا، ولم يكن هناك أي نوع من الإذلال أو العنف، مشيرة إلى أنها في بداية الأمر لم تكن تتناول الطعام من هول الصدمة، لكن في وقت لاحق بدأت تتناول.

وقالت: ” على عكس ما يمكن أن يتخيله البعض، فالحقيقة أن المسؤولين في السجون السعودية عاملونا معاملة حسنة، عاملونا معاملة البشر، لا تحرش، ولا إهانات، ولا أي نوع من الكلام السيئ، بل كانوا يخففون عنا معاناتنا، ويحاولون تشجيعنا، والتمسك بالأمل “.

وشكرت الطالبة السلطات السعودية والنيجيرية، ولكل من وقف معها في محنتها وساعدها حتى تم كشف الحقيقة.