نفت مديرية الشؤون الصحية في جدة، ادعاءات فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة بشأن «نقص الكوادر الصحية في مستشفى شرق جدة».

وأضافت: «عدد الكوادر الموجودة بالمستشفى يتناسب مع السعة السريرية الحالية وفق الخطط التشغيلية»، كما أكدت صحة جدة على عدم غياب آلية التعامل مع الحالات النفسية التي ترد لمستشفى شرق جدة، مشيرة إلى وجود قسم للصحة النفسية بالمستشفى، إضافة إلى وجود آلية مبلغة للعاملين بأقسام الطوارئ للتعامل مع الحالات النفسية.

وعن هروب مريض نفسي من قسم الطوارئ، قالت إن المريض حضر لقسم الطوارئ بالمستشفى وتم استقباله ومعاينة حالته، إلا أنه طلب دخول دورة المياه وفوجئ الطاقم الطبي بهروبه.

وحول غياب التواجد الأمني لمباشرة حالات العنف الأسري والجنائية والمرورية، لفتت صحة جدة إلى وجود تنسيق مسبق مع شرطة المحافظة بهذا الخصوص وتم التوجيه من قبلهم لمركز شرطة الجامعة الذي يقع أمام بوابة الطوارئ لمباشرة الحالات الواردة للمستشفى.

وأشارت إلى أن دور المنشآت الصحية تقديم الرعاية للمرضى المنومين والرفع للجهات الرسمية ذات العلاقة لاستكمال إجراءاتهم حسب الاختصاص. وأضافت «فيما يتعلق بأهمية توفير الخدمات الطبية التي يحتاجها المستشفى من قبل الشؤون الصحية في جدة مثل جراحة القلب، مركز غسيل الكلى، وغيرها، فإننا نود الإشارة إلى أن تحديد الخدمات الطبية التي يحتاجها المستشفى يتم من قبل إدارات ووكالات متخصصة في وزارة الصحة وفق دليل معتمد لتشغيل المستشفيات بناءً على السعة السريرية المعتمدة لها».

 أوضحت أنه لا صحة لما ذكر حول نقل المرضى النفسيين لمستشفى الملك عبدالعزيز، مردفة أنه يتم التحويل إلى مجمع الأمل للصحة النفسية.