أظهرت أشعة باحثون فرنسيون باستخدام أشعة رنين مغناطيسي ثلاثية الأبعاد قام بها باحثون فرنسيون، أن جمجمة الجنين تتعرض لضغط هائل أثناء الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية.

حيث أبان الخبراء أن هذه هذه التغيرات تحدث خلال المرحلة الثانية من المخاض، عندما يغادر الجنين الرحم ويتم دفعه أو سحبه عبر قناة الولادة.

وعن ذلك، أوضح أوليفير آمي رئيس الدراسة، من جامعة ” كليرموند أوفيرني ” ، أنه تم فحص جماجم وأدمغة سبعة رضع قبل وأثناء المرحلة الثانية من المخاض، التي يتم فيها الولادة.

حيث أشار إلى أن الفحوصات أبانت أن هناك حالة تحدث تدعى ” صب أو قولبة رأس الجنين ” لدى الـ 7 أطفال، ولوحظ حدوث تداخل أجزاء مختلفة من الجمجمة بمستويات متفاوتة بين الأطفال.

كما كشفت الفحوصات أن جماجم وأدمغة 5 من الرضع، عادت إلى شكلها وحالتها ما قبل الولادة، بينما استمرت الحالة كما هي في طفلين.

وعن هذه الحالة، اعتبر الأطباء أن حالة ” صب رأس الجنين ” ، قد تكون السبب وراء حدوث نزيف المخ والشبكية لدى العديد من حديثي الولادة بعد الولادة الطبيعية، والتي تحدث في 43 % من الولادات الطبيعية.