قررت محكمة الإرهاب بمدينة سلا قرب العاصمة المغربية الرباط، مساء اليوم الخميس، تأجيل النظر في قضية المتهمين الـ24 في جريمة قتل سائحتين اسكندينافيتين بمنطقة إمليل بضواحي مدينة مراكش، إلى الـ 30 من مايو الجاري.

يذكر أن الطالبتان لويزا فيستراغر، الدنماركية البالغة من العمر 24 عامًا، والنرويجية مارين أولاند، البالغة من العمر 28 عامًا، قد قُتلا في شهر ديسمبرالماضي، في منطقة بجبال الأطلس جنوبي المغرب ذبحًا ثم قطع رأساهما.

وأوضح محضر الاتهام أن هذه الخلية استوحت عمليتها من إيديولوجيا تنظيم داعش، لكنها لم تتواصل مع كوادر الجماعة المتطرفة في العراق وسوريا.

وتوجه المحكمة، تهم التخطيط لهجمات في المغرب، والسعي للقتال تحت راية تنظيم داعش في العراق وسوريا، بالإضافة إلى بث فيديوهات دعائية لمتطرفين، للمتهمين.

ويواجه ثلاثة متهمين رئيسيين عقوبة الإعدام؛ للاشتباه بأنهم منفذو عملية الذبح بحسب محضر الاتهام، ويتابع في هذه القضية 20 مشتبهًا بهم آخرين تتراوح أعمارهم بين 20 و51 عامًا؛ لصلاتهم بالقتلة المفترضين.