أشارت دراسة حديثة إلي أفعال لا يجب القيام بها أمام الأطفال حتى لا تؤثر على حالتهم النفسية وتجعلهم ينتبهون إلى أمور لا تتناسب مع مرحلتهم العمرية، ومنها: كثير من الأمهات يقمن بالإستحمام مع أو أمام الأطفال، ويعتبرن هذا أمر طبيعي لا مشكلة فيه، ولكن في الحقيقة، إنه أمر غير محبذ، فلا يجب أن يعتاد الطفل على رؤية جسم الأم أو الأب.

 وأبانت أن الشجار بين الزوجين أمام الطفل يؤثر على حالته النفسية، فهذا يقوده للعدوانية، مما يتسبب في شعوره بالخوف والقلق طوال الوقت، إضافة لشعوره بعدم الأمان والإستقرار، ويتسبب هذا في تراجع مستوى تحصيله الدراسي ويجعله يميل للعزلة والأنطواء، وبالتالي سيصبح شخص خجول وغير اجتماعي وليس لديه ثقة في نفسه، كما أنّه سيصبح ضعيف الشخصية.

ولفتت إلى أن كثير من الأزواج يقومون بالتحدث عن الطرف الآخر بأسلوب غير لائق، أو الشكوى منه سواء مع الأقارب أو الأصدقاء، ويكون هذا أمام الطفل، وقد يصل الأمر للتحدث مع الإبن نفسه حول مشكلات الشريك وعيوبه، إنّ الطفل ليس جزء من المشكلة بين الزوجين، ولذلك ليس له ذنب لأن يستمع لهذه الأحاديث التي تتسبب في التقليل من شأن الأب أو الأم.

وشددت أنه يجب على الأب أو الأم ألا يقوموا بتغيير الملابس أمام الطفل، بل لابد من الدخول إلى الغرفة وإغلاق الباب ليشعر الطفل بمدى خصوصية الأمر. ونظرًا لصعوبة ترك الطفل الرضيع بمفرده، فيستثنى من هذا الطفل حتى عمر العامين، ولكن حينما يصبح عمره ثلاثة أعوام أو أكثر، فلا يجب إستبدال الملابس أمامه، وتكمن أهمية هذا في إدراك الطفل لمدى خصوصية الأمر، وحتى لا يحكي أمام زملائه أو معلمينه أو أي أشخاص غرباء ما يراه.