رأى المخرج والمفكر علي الهويريني أن الفتوحات الإسلامية كانت خطأً تاريخيًا وغزوٌ عربي -على حد قوله-.
وقال الهويريني في رأيه المثير للجدل، خلال برنامج ” الليوان ” : ” الإسلام لم يأمرنا بعبور البحر لغزو النصارى، هذه ليست فتوحات إسلامية، بل فتوحات عربية، وكانت نكسة على الإسلام ” .
وأضاف: ” أنا أرى أن الأمم تحكم نفسها، والدين ممارسة عبادية لا علاقة لها بالحكم ” ،مشيرًا إلى رغبته في محاربة ما يسمى بالفتوحات الإسلامية.
وفي سياق منفصل، أكد الهويريني، أنه لا يؤمن بنظرية جاذبية الأرض، متسائلًا: ” إذا كانت الأرض لها جاذبية، فلماذ لا يسقط الغلاف الجوي؟ ” .
وتابع: ” هذه الجاذبية رآها واحد قاعد تحت شجرة وبدأ يحط أرقام وبدأنا نقرأها، الأرض تدور حول نفسها، قولي لماذا غلافنا الجوي يرتفع 13 ألف قدم، لماذا لا يسقط إذا كانت الأرض تجذبه ” .
وأضاف: ” كل جسم يدور له قوة طرد مركزي وهذه النظرية ثابتة، الجسم الذي لا يدور ليس له طرد مركزي كالقمر، لا يدور لذلك غلافه الجوي يقع عليه لا تستطيع المشي عليه ” .
واستكمل: ” لذلك من نعم الله الأرض تدور بمعيار معين، ويرتفع غلافها الجوي؛ مما يترك لنا هذا الفرغ الذي نتحرك فيه، لو الأرض لا تدور لسقط غلافها الجوي وأصبح من الصعب المشي عليها ” .
#عبدالله_المديفر
انقلوا عن #علي_الهويريني أنه يقول: #الفتوحات_الإسلامية – برأيي – كانت خطأ تاريخي وغزوٌ عربي..#علي_الهويريني_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_رمضان#خليجية pic.twitter.com/WRPVT5xsPb— الليوان (@Fealsora) May 15, 2019
#عبدالله_المديفر
انقلوا عن #علي_الهويريني أنه يقول: #الفتوحات_الإسلامية – برأيي – كانت خطأ تاريخي وغزوٌ عربي..#علي_الهويريني_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_رمضان#خليجية pic.twitter.com/WRPVT5xsPb— الليوان (@Fealsora) May 15, 2019
التعليقات
د.خالد البكر :
استمعتُ إلى كلام علي الهويريني عن (تاريخ الإسلام في الأندلس) . ولم أتفاجأ بهذا ( الموقف اللاعلمي ) منه تجاه حقبة من تاريخنا المجيد . وذلك لسببٍ واضح ، وهو أن الرجل ليس من أهل العلم الأكاديمي بالتاريخ عموماً – فضلاً عن التاريخ الأندلسي – ! لايُعرف بذلك في الجامعات والمجتمعات ، ولاتُعرف له بحوثٌ ومؤلفات حتى يُمكن الإنصات إليه وهو يرفع ويضع في تاريخنا بناءً على انطباعات ذهنية عابثة ، ثم يملأ فمه بتنويعات لفظية من الكلام المُثير إعلامياً ، والمُثير أيضاً للشفقة على حالة البؤس الفكري الذي انتهت إليه الفضائيات حين تجد ضالتها في مُمثل ليحدثها عن حقيقة تاريخ الإسلام في الأندلس !
استمعتُ إلى علي الهويريني وهو ينتقد خط سير الفتوحات الإسلامية الأولى ( وهي قد بدأت في خلافتي عمر وعثمان رضي الله عنهما)التي أعرضت – وفقاً لانطباعه- عن السير جنوب النيل إلى إفريقيا حتى تنقذها من الجهل والفقر ، واختارت السير غرباً حتى الأندلس .
هو لم يفطن إلى تناقضه هنا ! فإذا كان فتح الأندلس هو اعتداء من المسلمين على قومٍ لم يحاربوننا ، فكيف يتمنى لإفريقيا أن يُصيبها هذا الاعتداء بدلاً من الأندلس ( إذ الفتح في نظره هو اعتداء )؟!
لو كان الهويريني من أهل البصر بالتاريخ لأدرك بسهولة أن الخطر الأكبر الذي يهدد الإسلام ومكتسباته وقتئذ هو الخطر البيزنطي والروماني بمحاذاة سواحل البحر المتوسط وليس في أدغال إفريقيا .ولذا فإن الفتوح الإسلامية تتبعت مواطن هذا الخطر وصممت على إنهاء سيطرته على سواحل المتوسط ، لإن السيطرة عليه تساعد استراتيجياً على التحكم بالعالم القديم كما يقول المؤرخ البلجيكي ( هنري بيريه ) . هكذا كانت طلائع الفتوح الإسلامية على وعيٍ تام بمكامن الخطر الذي يتهدد وجودها . لو أنها اتجهت بقضها وقضيضها إلى إفريقيا في ذلك الوقت لارتكبت حماقة تاريخية كبرى تُضرب بها الأمثال إلى يوم يبعثون ! إذ كيف تستنفد قوتها المادية والبشرية في الاتجاه الخطأ وتترك عدوها المتوثب قرب حدودها ؟
ومع ذلك نقول بأن الذي لايعلمه الهويريني هو أن منطقة جنوب النيل قد وصلتها بالفعل كتائب إسلامية وأنهت النزاع معها بالصلح المعروف ( معاهدة البُقط) ، والصلح – لمن يعرف دعوة الفاتح المسلم – هو الخيار الثاني الذي يرفعه المسلمون أمام عدوهم ، فإذا انتهوا إليه ، فما موجب القتال وسفك الدم ؟
لكن ، ماذا لو قيل لك أيها المستهزيء بتاريخك : إن دخول المسلمين الأندلس جاء بناءً على طلبٍ من أكابر زعمائها ! وأن بقية عناصر السكان فيها لم تنفُر من الفاتح الجديد بدليل عدم مقاومتها إياه ثم اندماجها اجتماعياً معه ، والتحول إلى دينه أو ثقافته في مرحلة لاحقة ؟ هل اطلع الهويريني على هذه الحقائق قبل أن يشتم ويلطم ؟ وهل يعلم أن الخليفة الوليد بن عبد الملك رحمه الله وافق على قرار الفتح بعد تمنعٍ ؟
ولقد أراد أن يتظارف فصاغ قولاً ظريفاً وهو أن فتح الأندلس ( يوجد فيه تخلف العرب ولاتوجد عزة الإسلام ) .
وأردف قائلاً : ٨٠٠ عام لم يترك فيها المسلمون من الأثر إلا قصر الحمراء ثم خرجوا حفاةً عراة !
إن كان هذا الرجل لايرى الأمجاد الباقية للأمم إلا في القصور المشيدة ، فوا أسفا على الثقافة التي ينتحلها !
ماذا نصنع بكنوزها العلمية الخالدة أيها الرجل ؟
ألم ترَ إلى رواية الفقيه يحيى بن يحيى لموطأ مالك التي أنقذته من الضياع ؟
وماذا عن ابن عبد البر وجهوده في بناء معجم الصحابة ؟
وهل سمعت بنبأ عباس بن فرناس في قصة الطيران ؟ أم اطلعت على ماكان يصنعه عالم النباتات الشهير ابن البيطار ؟
وكيف تقول عن فلسفة ابن طفيل في قصة حي بن يقظان ؟ أو استنباطات ابن حزم الفقهية العميقة !
تلك مكارم ومفاخر وأمجاد . استفادت منها الأمم ولاتزال تستفيد .
تلك حقائق تاريخ وليست سيناريو مسلسل تاريخي !
كان قبل فترة مطنفر وحالته حاله وفنيلته مشققه
يوم شم العافيه وشم ريحة الفلوس صار يتطاول
ع المسلمين
اللهم اني صائم
ماذا يقول عن مايعرف بالدعاة في الخارج
والله يالهويريني انك عالة على الإسلام والمسلمين لكن الشرهه ماهي عليك على من استضافك…. كل يوم طالع لنا بسالفة ضد الإسلام والمسلمين ..لقد كبرت وجهلت… فالواجب الاخذ على لسانك وليس يدك .. ارجو لك الشفاء العاجل… والسلامة للاسلام والمسلمين منك ومن امثالك…
عليه من الله مايستحق ، قام يخور الهويريني ، الله المستعان .
شغل الصواريخ
هههههه
خلاك تكذب نيوتن
اترك تعليقاً