انتشرت خلال الفترة الأخيرة، العديد من الألعاب الإلكترونية التي تشكل خطرًا كبيرًا على مستخدميها خاصة الأطفال منهم.

ومن أحدث هذه الألعاب الإلكترونية لعبة ” مريم ” التي أعلنت نيابة تقنية المعلومات الاتحادية في دولة الإمارات بحجبها؛ لترويجها إلى العنف والانتحار.

وتتضمن لعبة ” مريم ” طفلة صغيرة اسمها ” مريم ” تائهة عن منزلها، وتطلب من مستخدميها مساعدتها للعودة إلى منزلها وعندما يبدأ اللاعب في مساعدتها تقوم اللعبة خلال مراحلها ومهماتها بتوجيه أسئلة عن حياة اللاعب الشخصية، كما تلزمه ببعض الأوامر والطلبات التي تتصاعد وتيرتها مع مرور الوقت وتصل إلى ارتكاب اللاعب ممارسات عنيفة ضد أشقائه والديه ومن حوله.

وكانت نيابة تقنية المعلومات حجبت العديد من الألعاب الإلكترونية، حجبت العديد من هذه الألعاب أشهرها لعبة ” الحوت الأزرق ” ، ولعبة ” مريم “.