نظرت محكمة الأحوال الشخصية أبوظبي، دعوى طلاق رفعتها زوجة عربية: تطلب فيها تطليقها من زوجها بعد 10 سنوات عشرة، مرجعة السبب إلى أنه لم يقل لها طوال مدة زواجهما كلمة جارحة.

كما أنه لم يقل لها كلمة حلوة تشعرها بأنوثتها، وانه لم يشتمها يوماً كما أنه لم يقل لها كلمة شكر، واحتفظ بكلماته المعسولة وضحكاته للأخريات، فيما طالبها زوجها بأن تبقى وسط أسرتها وألا تهدم المنزل.

وأكدت أن مطالبة زوجها بأن تسامحه وتغفر له سببها شعوره بأنه سيخسر كل ما تقدمه له منذ لحظة استيقاظه صباحاً وحتى نومه ليلاً، مشيرة إلى أن زوجها لم يقدم لها ما يمكن أن تفتقده بغيابه، فلم يعطيها ولو نظرة امتنان أو كلمة مما يقولها للأخريات.

وأضافت : أن ما يدفعها إلى التمسك بالطلاق خاصة وأنها لا تريد لابنتها الصغيرة أن تكبر وهي ترى الزواج على هذه الصورة التي تعيشها، بل تريدها عندما تتزوج تصنع سعادة مشتركة وأن تتعلم الحياة كما يجب أن تعاش.