قررت مراهقة ماليزية، الاعتماد على مستخدمي موقع تبادل الصور والفيديوهات في تقرير مصيرها من خلال استطلاع رأي، عن ” العيش أم الموت ” .

واختار 69% من المصوتين أن تنهي حياتها على الفور، فقررت أن تقفز من الطابق الثالث داخل أحد المولات، لتسقط جثة هامدة.

وكانت تعاني من اكتئاب شديد، بحسب التحريات، حيث قررت أن تقفز من الطابق الثالث لأحد متاجر مدينة كوتشينج بجزيرة بورنيو، أمس، حيث عثرت عليها الشرطة جثة هامدة.

وجاء ذلك بعد أن كتبت منشورا على ” فيس بوك ” تؤكد فيه أنها ترغب في إنهاء حياتها البائسة، وذلك بعد أن اكتشفت هجر زوج والدتها لها للزواج بأخرى، وأنه لن يعود للمنزل مرة أخرى، ما تسبب لها في أزمة نفسية، وأن نتيجة التصويت السلبية على الاستطلاع حفزت الفكرة داخل رأسها وجعلتها تقدم على الانتحار.